تاريخ كلية وورنبروه

تأسست كلية وورنبروه في أوكسفورد عام 1973. منذ بدايتها ككلية صغيرة ومستقلة لتعليم الكبار، فقد التزمت وورنبروه بالجودة الأكاديمية التي تتميز بها مدينة أوكسفورد العريقة. تأسست أصلا من أجل الطلاب الأميركيين الحريصون على تجربة طريقة أكسفورد في التعليم، ثم قابلت وورنبروه عددا متزايدا من الطلبة الأجانب الذين أتيحت لهم الفرصة لدراسة اللغة الإنجليزية وأخذ دورات للالتحاق بالجامعة.

كان هناك تأييد واسع لتأسيس كلية وورنبروه. حيث بعثت رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر أحر التمنيات بمستقبل ناجح للكلية. وتحدث كذلك السير كريستوفر وايت، بارت.، وعمدة مدينة أكسفورد، وغيرهم من كبار الشخصيات في حفل الاستقبال الذي أقيم في رود هاوس، عن سعادة مدينة أوكسفورد باستقبال المزيد من هذه المنشئات التعليمية.

منذ بدايتها، حصلت كلية وورنبروه على رعاية أميركية من العديد من الشخصيات البارزة تعليميا, بما في ذلك رئيس جامعة ديوك، والجامعة الكاثوليكية في أمريكا، كلية هامبشاير، كلية برادفورد، وكليات هوبارت, ووليام سميث، ومستشارون من جامعة نورث كارولاينا ستيت وكليات كليرمونت، والأساقفة من ابرشيات ولاية كارولينا الجنوبية وكاليفورنيا وماساتشوستس الغربية، ورئيس المجلس الوطني للكنائس الأمريكية.

1980 - 1990

خلال الثمانينات والتسعينيات، وسعت وورنبروه منشآتها وبرامجها لتلبية الزيادة في عدد الطلاب الأجانب من جميع أنحاء العالم. قامت العديد من حكومات الدول برعاية الطلاب للدراسة في وورنبروه. وقدمت الكلية فرص الدراسة الصيفية الدولية (ISS) في جامعات أكسفورد وكمبريدج وأدنبرة ولندن، وأصبحت مطلوبة وشعبية للطلاب الأميركيين. وشهدت الكلية المزيد من التوسع في عام 1985 باطلاق ناجح لبرنامج الدراسة في الخارج في أستراليا للطلاب الأمريكيين. في عام 1987، قام رئيس أساقفة كانتربري المعتمد بتعيين القسيس الفخري لوورنبروه، الذي كان مسؤولا أيضا عن برنامج وورنبروه للدراسات باستراليا.

1990 - حتى الآن

في بداية التسعينات وصل الحرم الجامعي (بورز هيل) في جامعة أكسفورد لطاقته القصوى. تم بيعه في عام 1992 وتأجيره منذ ذلك الحين حتى تم نقل الكلية في عام 1996. وكان عام 1996 هو السنة التي اتخذت الكلية فيه القرار لتبني التكنولوجيا الجديدة التي تتيحها شبكة الإنترنت لتقديم دورات دراسية عن طريق التعلم عن بعد. واليوم تشكل هذه التكنولوجيا العمود الفقري للدورات القصيرة والدبلومات التي تقدم من خلال الأكاديمية عن طريق التعلم عن بعد.

انتقلت كلية وورنبروه إلى مدينة كانتربري الشهيرة بجامعتها وكادرائيتها في عام 2001. وكما هو الحال مع مدينة أكسفورد، فإن مدينة كانتربري غارقة في التاريخ، حيث شهدت هذه المدينة أول تنظيم للعملية التعليمية في تاريخ إنجلترا. كما أن رئيس أساقفة كانتربري قد عين قسيس فخري لوورنبروه منذ أكثر عشر سنوات. يتولى مقر وورنبروه الرئيسي في مدينة كانتربري إدارة البرامج (سواء التعليم المباشر أوالتعلم عن بعد)، وكذلك أنشطتها الأخرى، مثل دار النشر إلى جانب أعمالها الخيرية.

إضغط هنا لزيارة موقع كلية وورنبروه الإلكتروني(نافذة جديدة)